ملتقى في المالديف لإبراز الوجه المشرق للإسلام

اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ممثلة بالملحقية الدينية في الهند، فعاليات الملتقى الدعوي الأول للـعلماء والدعاة وخريجي الجامعات السعودية في جمهورية المالديف، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية في المالديف، بتاريخ 30 ذي القعدة 1443هـ، وذلك في إطار اتفاقيات التعاون الموقعة بين المملكة وجمهورية المالديف للتعاون في المجال الدعوي والإسلامي، والتي تهدف إلى مكافحة الغلو والتطرف، وترسيخ المنهج الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال.
حيث تم تدشين أعمال الملتقى من قبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في المالديف الأستاذ مترك بن عبدالله الدوسري، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية في المالديف الدكتور أحمد علي زاهر، ورئيس مجلس الإفتاء الدكتور محمد إبراهيم الرشيد، والملحق الديني في الهند بدر بن ناصر العنزي.
واستمرت فعاليات الملتقى لمدة يومين وتناول موضوعات عدة، منها هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأمن والسلام، والتكاتف والتعايش في المجتمع الإنساني، قدمت خلالها بحوث وأوراق عمل في بيان هديه صلى الله عليه وسلم، وأهمية الأمن والسلام في المجتمع الإنساني المتمثلة في الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والانحراف الفكري، وعن الدور الريادي لحكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير المنح الدراسية لأبناء المسلمين.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى بهدف إبراز الوجه المشرق للدين الإسلامي البريء من الغلو والتطرف، وترسيخ المنهج الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال.








