السفير السعودي في سريلانكا يتفقد برنامج مكافحة العمى الذي تدعمه بلاده
قام سعادة السفير السعودي لدى سريلانكا خالد بن حمود القحطاني بزيارة تفقدية لبرنامج نور السعودية التطوعي المجاني لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، والذي دشنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منطقة “كاتانكودي“، شرق سريلانكا مؤخراً، بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية، وجمعية شباب مسلمي سيلان.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفِّذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون الذين لا يستطيعون دفع تكاليف العلاج في الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.
وحضر هذه المناسبة عدد من أعضاء البرلمان السريلانكي والمسؤولين الحكوميين في المنطقة بمن فيهم حاكم الإقليم الشرقي نصير أحمد، حيث ثمن الجميع الجهود الإنسانية والبرامج الطبية التي تقدمها المملكة العربية السعودية في سريلانكا.
موقف إنساني تجاوز كل القيود والحدود
مشيدا بهذه الجهود الموفقة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المتضررين والمحتاجين في كافة أنحاء العالم، أشار سعادة محمد بن ريال السيلاني، المشرف العام لمؤسسة والدة الأمير ثامر بن عبدالعزيز آل سعود لتعليم الكتاب والسنة فرع مكة المكرمة والمدير التنفيذي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجنوب مكة وقراها، إلى أن الشعب السريلانكي تقدم الشكر والتقدير إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سيريلانكا الأستاذ خالد بن حمود القحطاني حفظهم الله جميعا، على اختيار دولة سريلانكا من ضمن دول العالم لتقديم مساعداتهم وخدماتهم الإنسانية لشعبها -البوذى والهندوسى والمسيحى والمسلمين- بغض النظر عن الدين والعرق.
وأوضح السيلاني أنه بإشراف مباشر من سعادة السفير خالد بن حمود القحطاني حفظه الله، تم تدشين برنامج مكافحة العمى في مدينة كاتانكودي بجمهورية سريلانكا، مثل كافة البرامج الاغاثية والإنسانية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للشعب السريلانكي، وبحضور الوزراء وأعضاء البرلمان السريلانكي ويستفيد منه أكثر من الفي مريض، حيث كان له أجمل الاثر في نفوس الشعب السريلانكي.
وتابع أن تواجد سعادة السفير المباشر وسط العديد من الصعوبات وكثرة المهام الملقاة على عاتقة لتمثيل بلد الخير والحكومة الرشيدة وشعب المملكة العربية السعودية، يظهر بوضوحٍ طِيبة سعادته واهتمامَه بالشعب السريلانكي، مضيفا أن سعادته أفضل من يمثل حكومتنا الرشيدة وقدم الكثير من الخدمات والتضحيات لوطننا الحبيب المملكة العربية السعودية وذلك خلال فترة تواجده في عمله وخدمته المتميزة في المدة القصيرة وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة، حيث وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وظهر ذلك جليا من خلال المقالات الكثيرة المنشورة في وسائل الإعلام السريلانكية.

