«التعاون الإسلامي» تبدي قلقها تجاه مظاهر الكراهية والتمييز ضد المسلمين

«التعاون الإسلامي» تبدي قلقها تجاه مظاهر الكراهية والتمييز ضد المسلمين

أبدى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، قلق المنظمة إزاء استمرار تنامي مظاهر الكراهية والتعصب والتمييز والعنف على أساس المعتقد، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدا للبشرية لما لها من خطورة على السلم والأمن الدوليين، مذكرا بالأعمال الإرهابية التي وقعت في نيوزيلندا وسريلانكا في 2019.

 وشدد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للاجتماع الثامن لمسار إسطنبول، الذي عقد عن بعد أمس واستضافته باكستان افتراضيا تحت عنوان “الذكرى العاشرة لقرار مجلس حقوق الإنسان – النظر في إنجازات الماضي واستشراف آفاق المستقبل”، على الأهمية البالغة لتضافر الجهد الدولي في مجابهة تيارات التطرف والتعصب باستخدام جميع الوسائل والأدوات المتاحة، وذلك منعا لتكرار ما تنطوي عليه من فظائع.

 وقال إن القرار 18/16 وخطة عمله يشكلان أساسا متينا يستند إليه المجتمع الدولي في جهوده الجماعية الرامية إلى مكافحة خطاب الكراهية والتعصب والتمييز والتحريض على العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد، مؤكدا أهمية هذه المنصة باعتبارها خطوة مهمة يقطعها المجتمع الدولي في سبيل مكافحة خطاب الكراهية والتعصب والتمييز والتحريض على العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد.

 وشارك في الاجتماع دول من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب مسؤولي الأمم المتحدة وخبرائها المعنيين، وعدد من الزعماء الدينيين وممثلين عن المجتمع المدني وقطاع الأعمال والصحافيين.

شبكة سيلان الإخبارية

أول موقع عربي مستقل من جمهورية سريلانكا ويهتم بنشر ما هو جديد ومفيد على مدار الساعة من أخبار سريلانكا والمالديف ودول جنوب آسيا والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *