تعيين رانيل رئيس الوزاء السريلانكي الجديد

أدى زعيم الحزب الوطني المتحد “رانيل ويكراماسينغها”، اليمين الدستورية، مساء اليوم الخميس، ليتولى مهامه على رأس الحكومة الجديدة في سريلانكا على أمل إنقاذ اقتصاد البلد الذي بات على شفير الانهيار بعد صدامات دموية وقعت خلال تظاهرات نظّمت هذا الأسبوع.

وتولى “رانيل ويكراماسينغها” (73 عاما) هذا المنصب خمس مرات منذ العام 1993. وهو النائب الوحيد الممثل للحزب الوطني المتّحد منذ نكسة هذا الفصيل السياسي في الانتخابات في أغسطس 2020.

ويفترض أن يشكّل “حكومة وحدة” تحظى بدعم كل الأحزاب الممثلة في البرلمان المؤلف من 225 نائبا.

وسيتولى “ويكراماسينغها” رئاسة الحكومة خلفا لـ “ماهيندا راجباكسا” شقيق الرئيس الذي استقال بعدما هاجم مناصرون له مسلّحون بعصي وهراوات متظاهرين سلميين يحتجون منذ أسابيع.

وأدت هذه الاعتداءات إلى صدامات أوقعت منذ الإثنين تسعة قتلى على الأقل وأكثر من 225 جريحا، وفق الشرطة.

وتشهد سريلانكا البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة أسوا أزمة اقتصادية منذ استقلالها في العام 1948، وسط شح في الدولار ما يؤثر على تمويل استيراد السلع الأساسية (من مواد غذائية ووقود وأدوية).

وأدى النقص الحاد في مختلف السلع إلى تظاهرات يومية في مختلف أنحاء البلاد.