سريلانكية تحصل على تخصصات طبية في جامعة الفيصل السعودية

تحدت المواطنة السريلانكية زينب افتخار، البالغة من العمر 22 عامًا، الكثير من الصعاب حتى وفقت للتخرج من كلية الطب بجامعة الفيصل السعودية، وحصلت على شهادة بكالوريوس الطب والجراحة (MBBS) مع مرتبة الشرف الأولى.
وذلك خلال الحفل الذي أقامته الجامعة بمناسبة تخريج دفعات جديدة للحاصلين على درجة الماجستير في الطب، وبكالوريوس الصيدلة والطب، بتاريخ 24 شوال 1443 هـ الموافق 25 مايو 2022 م، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل.
وبذلك ارتفع عدد السريلانكيين الذين تخرجوا من جامعة الفيصل إلى تسعة أشخاص، بينما يوجد حاليًا ستة طلاب سريلانكيين آخرين يواصلون دراستهم الجامعية.
وقالت زينب إنها ترغب في ممارسة مهنة الطب الباطني مع استمرار شغفها بالكتابة وخدمة المجتمع، معبرة عن أملها في أن ترى المزيد من السريلانكيين ينضمون إلى مجتمع الفيصل الذي تصفه بأنه أحد أكثر التجارب التي غيرت حياتها.
وقد حققت جامعة الفيصل؛ وهي إحدى ثمار مؤسسة الملك فيصل الخيرية، خلال فترة وجيزة نمواً يعدّ الأسرع في مجاله؛ إذ حصلت على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي ضمن العديد من الإنجازات الأخرى، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات السعودية والعربية وفق تصنيف التايمز العالمي لمؤسسات التعليم العالي لعام 2021، كما حصلت كلية الطب فيها على المركز الأول بين كليات الطب في المملكة.
وقد حققت الجامعة أعلى معدلات التوظيف لخريجيها. يتزامن ذلك مع مرور ثلاثة عشر عامًا على تأسيس الجامعة حيث تحتفل بالإنجازات الكبيرة التي حققتها خلال عقدها الأول، مستلهمة رؤيتها من توجيهات القيادة الرشيدة من أجل المساهمة في بناء الأجيال القادمة من شباب الوطن وتزويد سوق العمل بمخرجات نوعية تواكب احتياجات المملكة وفق رؤية ٢٠٣٠. الجدير بالذكر أن جامعة الفيصل الأهلية غير ربحية، وتضم خمس كليات وهي: الطب، والصيدلة، وإدارة الأعمال، والهندسة، والعلوم، ومحورها الأساسي هو الطالب. كما أنها تركّز على البحث العلمي، وتستقطب الكوادر التعليمية المميزة، ولديها العديد من الاتفاقيات والشراكات مع جامعات عريقة ومراكز بحثية عالمية.
كما ينشر طلابها وأساتذتها أبحاثاً علمية مميزة في العديد من المجلات والدوريات العلمية العالمية، يضاف إلى ذلك تسجيل عدد من براءات الاختراع باسم الجامعة.
وكما أن جامعة الفيصل أصبحت بيت خبرة ومركزًا استشاريًّا يقدم العديد من الدراسات والأبحاث الممولة من جهات عديدة، وذلك ضمن رسالة الجامعة في خدمة المجتمع التي تحرص أيضاً من خلالها على تنمية دور الطلاب وبناء شخصيتهم بتشجيعهم على تنظيم المؤتمرات المتخصصة والمشاركة فيها، وإقامة العديد من الفعاليات والمبادرات التي تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتنمية روح المبادرة، والعمل التطوعي لدى طلبة الجامعة. وما التزام الجامعة بالتميز في جميع برامجها إلاّ قناعة من مؤسسيها بأن التعليم هو الأساس لبناء الإنسان ونهوض الأمم، وسوف تستمر الجامعة بمشيئة الله في شق طريقها نحو التميز الذي يليق بالاسم الذي تحمله (الفيصل) الذي قال – يرحمه الله – عندما سُئِلَ ذات يوم كيف ترى المملكة بعد خمسين عامًا؟ فأجاب: “أتمنّى أن تكون المملكة العربية السعودية بعد خمسين عامًا مصدر إشعاع للإنسانية”.