وزير مالديفي وآخر ماليزي يحصدان جائزة «الخريجين الروّاد»

وزير مالديفي وآخر ماليزي يحصدان جائزة «الخريجين الروّاد»

تمكن وزير الشؤون الإسلامية المالديفي الأسبق د. محمد شحيم علي سعيد من حصد المركز الثاني من جائزة «الخريجين الروّاد» التي تمنحها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لخريجيها المتميزين، في مبادرة هي الأولى من نوعها في المملكة، بل ربما على مستوى الجامعات العربية.

وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بتكريم الفائزين بالجائزة، خلال حفل تخريج الدفعة الـ 58 من طلاب الجامعة الإسلامية للعام الجامعي 1443هـ، والبالغ عددهم 1742 طالباً من مختلف المراحل الأكاديمية والدرجات العلمية.

لقد بلغ عدد خريجي الجامعة الإسلامية ستين ألف خريج منذ إنشائها عام 1962، ينحدرون من جميع القارات وينتشرون في كل البلدان..

وتنفيذاً لهذه المبادرة قبلت الجامعة ترشيحات 165 مترشحا تسلمت لجنة التحكيم ملفاتهم للنظر والفرز، ثم خلصت إلى اعتماد عشرة مترشحين قررت الجامعة تكريمهم، وهم الذين حضروا حفل التكريم بدعوة من عمادة شئون الخريجين.. ونالت دولة السنغال مقعدين من بين المقاعد العشرة، تبوأهما كل من د. محمد أحمد لوح مؤسس وعميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال، و د. محمد حبيب الله سي مؤسس ومدير معاهد دار الإيمان في السنغال.

كما كان من بين العشرة المبشرين بالتكريم أربعة من القارة الإفريقية: الاثنان من السنغال كما تقدم، بالإضافة إلى د. عبد الرزاق ألارو أستاذ الكرسي الجامعي المعروف في نيجيريا، ود. إبراهيم جالو سفير سيراليون لدى المملكة العربية السعودية.

وقامت لجنة التحكيم بإعلان فوز ثلاثة مرشحين بنسخة هذا العام، وهم:

  1. د. ذو الكفل محمد البكري وزير الشؤون الإسلامية في ماليزيا، في المركز الأول.
  2. 2-              د. محمد شهيم وزير الشؤون الإسلامية سابقا في جمهورية المالديف في المركز الثاني.
  3. د. محمد أحمد لوح عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال في المركز الثالث.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الخريجين الرواد، هي جائزة سنوية تقدم لخريجي الجامعة المتميزين في جميع المراحل الدراسية وفي مختلف المجالات العلمية والعملية منذ تأسيسها وحتى الآن في ثلاثة مسارات (الابتكار، والتنمية المستدامة، وريادة الاعمال)، وتهدف الجائزة إلى تعزيز التواصل الإيجابي الفعال بين الجامعة وخريجيها مع تحفيزهم لبذل الجهود في تنمية أوطانهم ونفع شعوبهم، والاستفادة من خبرات الخريجين ومقترحاتهم في تعزيز عملية التطوير بالجامعة، وتعزيز سمعتها والتعريف بها محلياً وعالمياً بالإضافة لغرس روح الولاء والانتماء للجامعة لدى الخريجين.

شبكة سيلان الإخبارية

أول موقع عربي مستقل من جمهورية سريلانكا ويهتم بنشر ما هو جديد ومفيد على مدار الساعة من أخبار سريلانكا والمالديف ودول جنوب آسيا والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *