مات مُحرمًا مُنتظرًا للصلاة في بيت الله الحرام

تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة لأحد حجاج بيت الله الحرام وقد أخذته يد المنية و لبّى نداء ربّه بمفارقة الحياة وهو في رحاب أعظم مكان في الدنيا …
وقال رواد التواصل الاجتماعي إن الحاج مات محرما منتظرا للصلاة في بيت الله الحرام وفي أفاضل الأيام وأحبها إلى الله.
وتداعى شق آخر من المتواصليين الاجتماعيين إلى أهمية حسن الخاتمة والمكرمة التي نالها الحاج من خير موت إلى رب رحيم كريم، مذكرين أن يوم البعث يبعث الإنسان على الصورة التي توفي عليها.
وقيل عن حسن الخاتمة أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.