الحفل التكريمي الـ 11 لهيئة القرآن الكريم بـ #سريلانكا

بفضلٍ من الله تعالى وتوفيقه، انعقد الحفل التكريمي الحادي عشر للمجازين والخريجين في قسم تأهيل الحفاظ بهيئة القرآن الكريم بسريلانكا، المعروفة بمركز أبي ابن كعب بتاريخ ٢٠٢٢ / ٧ / ٣١ م، في أبهى صورة، وسط ظروف اقتصادية حادّة يشهدها البلد منذ الآونة المتأخرة. وقد تخرج في هذا الحفل ما يقارب ١٠١ خريجاً في قسم تأهيل الحفاظ بينما تخرج في قسم الإجازة ما يقارب ٣٤ مجازاً بعون الله تعالى.
وقد كتب الله عز وجل لهذه الهيئة قبولا حسنًا وسمعة طيبة بين أبناء المسلمين على مستوى الجزيرة. ونتيجة لذلك، يمكن أن نرى الكثير من حفاظ القرآن الكريم يرِدون هذا المورد العذب من ربوع البلد لينهلوا من نميره الفيّاض وماءه الصافي المنهمر ولله الحمد.
الهيكل الإداري.
*الرئيس العام: يتولى رئاسةَ هذا المركز فضيلةُ الشيخ المفتي محمد رضوي محمد إبراهيم – عضو رابطة العالم الإسلامي ورئيس جمعية علماء سريلانكا، مؤدّياً واجبَ دورِه وجليلَ خدماتِه تجاه هذا المركز، ضمن ما يضطلع به من جهود جبّارة نحو الأمة الإسلامية على مستوى الدولة بعون الله تعالى. فجزاه الله عنا أكرم الجزاء.
*الأمين العام: يشغل منصبَ السكرتير للمركز فضيلةُ الشيخ الأستاذ محمد سلمان طه، عضو لجنة الإفتاء لجمعية علماء سريلانكا – حفظه الله – حيث يصرف تجاه هذا المركز جهوداً عظيمة تستحق الشكر والتقدير. فجزاه الله عنا أحسن الجزاء.
*المدير العام: يقلّد منصبَ المدير حالياً فضيلةُ الشيخ الأستاذ محمد صومي كريم الرشادي، خريج جامعة الملك سعود ومدرب التنمية البشرية ومدير التفكير الإبداعي بسريلانكا حيث يبذل أقصى ما عنده من الجهود في أداء مهامه الموكلة إليه بصبر وثبات. فجزاه الله أسخى الجزاء.
*الأساتذة: يعلّم في هذا المركز المِعطاء أساتذة ثلاثة من أهل الاختصاص الذين أنضجتهم التجارب في مضمار تعليم القرآن الكريم.
*عدد الخريجين: لقد تخرج حتى الآن ما يقارب ٢٩٦ طالباً ومن بينهم ٦٤ طالباً حصلوا على الإجازة في “قراءة حفص عن عاصم” بعون الله تعالى.
إنجازات الخريجين.
لقد شارك عدد من أبناءنا الطلاب في مسابقات قرآنية عالمية جرت في بعض الدول الإسلامية في مناسبات مختلفة. واستطاعوا كذلك أن يحققوا فيها المراكز الثلاثة الأولى بعون الله تعالى وكرمه.
وجدير بالذكر أن الكثير من أبناءنا الخريجين يعملون إما مدرّسين يُدرّسون القرآن الكريم في المدارس الدينية داخل البلد أو أئمةً في المساجد. وبفضل انتشار صِيتِهم وتركهم بصماتٍ واضحة في أماكن مختلفة، نال هذا المركز القبولَ العامّ والإعجاب الكبير بين كثير من أعضاء إدارة المساجد فبالتالي هم أخذوا يبحثون عن خريجي هذا المركز لتعيينهم أئمة في مساجد أحياءهم.
سائلين الله عز وجل أن يخلّد لها سمعتها الطيبة بين أهالي سريلانكا ويكتب لها مزيدا من التقدم والازدهار في الحال والمآل، إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.












