المغرب و”علماء سريلانكا” تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
استمرارا لجهود جمعية علماء سريلانكا لتعزيز علاقات التعاون مع رؤساء بعثات الدول الإسلامية المعتمدين لدى سريلانكا والمقيمين بالخارج، اجتمع وفد من الجمعية برئاسة فضيلة المفتي محمد رضوي بن محمد إبراهيم، مع سعادة سفير المغرب المعتمد لدى سريلانكا والمقيم في الهند محمد مالكي.
وخلال الاجتماع بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما تبادلا هدايا تذكارية حيث أهدى السفير المغربي صوراً لشهادة تاريخية في مجال الطب البشري، لوفد الجمعية الذي أهدى للسفير مالكي نسخة من المصحف المترجم باللغة السنهالية.
أقدم إجازة طبية في العالم
ويقول مسؤولون وباحثون مغاربة، أن الشهادة التي كتبت على رق الغزال بخط مغربي، هي “أقدم إجازة في العالم منحت في مجال الطب البشري والبيطري”.
وتعد الإجازة الأقدم من نوعها، وقد منحتها جامعة القرويين، التي توصف بأنها أعرق جامعة في العالم، سنة 603 هجرية، الموافقة لـ1207 ميلادية، على يد لجنة علمية، لفائدة طبيب يدعى عبد الله بن صالح الكتامي.
وضمت هذه اللجنة ثلاثة من أشهر أطباء الأندلس وقتها وهم: ضياء الدين ابن البيطار وأحمد النبطي وأحمد الإشبيلي.
ويؤكد أساتذة التاريخ أن صاحب الإجازة الأقدم في تاريخ الطب تتلمذ على يد العالم ضياء الدين والمشهور بـ”البيطار”، أشهر علماء الصيدلة والنباتات في القرون الوسطى.
وتوجد النسخة الأصلية من هذه الشهادة العلمية التاريخية بمديرية التاريخ العسكري بالعاصمة الرباط، فيما تتوفر في جامعة فاس نسخة ثانية منها.




