السفارة التركية في سريلانكا تحتفل بالذكرى المئوية الأولى ليوم النصر العظيم

أقامت السفيرة التركية لدى سريلانكا وجزر المالديف سعادة السيدة “ديميت سيكرسيوغلو”، حفل استقبال في العاصمة كولومبو، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى ليوم النصر الموافق 30 أغسطس 2022 وهي ذكرى استقلال تركيا وإعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك.
وحضر الحفل كبير من المسؤولين الحكوميين السريلانكيين بمن فيهم وزير العدل الدكتور “ويجاداسا راجاباكاسا”، ووزير التربية والتعليم “سوسيل برامجاينثا”، والوزير “نيمال سري بالا دي سيلفا”، والرئيس السابق “ماهيندا راجاباكسا”، وزعيم حزب مؤتمر مسلمي سريلانكا “رؤوف حكيم”، والدبلوماسيين ورجال الأعمال والإعلاميين والأصدقاء والمواطنين الأتراك.
وخلال كلمته بهذه المناسبة الوطنية المهمة، التي تعبّر عن الفخر والوحدة والتقدم الذي حققته تركيا خلال الأعوام المئة الماضية، قال فخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان «إننا اليوم، نعيش الفخر الحقيقي ببلوغ الذكرى المئوية للنصر العظيم»، مضيفا: «لقد أنهت أمتنا ذات التاريخ المليء بالانتصارات المجيدة، نضال التحرير الذي خاضته رغم كل أنواع الفقر والحرمان، بانتصار واضح لا جدال فيه في 30 أغسطس 1922. وقد سجل مرة أخرى مع النصر العظيم أن الأراضي التي نعيش عليها اليوم بحرية هي وطننا الأبدي».
وقال الرئيس أردوغان في كلمته «يمثل 30 أغسطس أوضح دليل على ما يمكن أن تحققه الأمة التركية وما يمكن أن تضحي به عندما تُجبر على الاختيار بين العبودية والحرية. وبدلاً من البقاء تحت نيران العدو ولو ليوم واحد، سارت أمتنا إلى الاستشهاد بشجاعة أخافت الموت نفسه، ودافعت عن حريتها ومستقبلها».
وتابع «أخيرًا، أظهرت الأحداث التي وقعت ليلة 15 يوليو مرة أخرى أن الإرادة الثابتة لا تزال حية في القلوب. ومع القوة التي تستمدها من تاريخها، تتقدم تركيا بعزم على طريق بناء مستقبل مشرق ومزدهر لنفسها».
وأضاف الرئيس أردوغان ان «بلدنا الذي نجح في إدارة جائحة الفيروس التاجي الذي هز البشرية جمعاء بعمق، يتخذ الآن خطوات لتحويل الأزمة الاقتصادية العالمية إلى فرصة أيضًا، وتحتل تركيا المكانة التي تستحقها في النظام العالمي الجديد مع قدرتها الإنتاجية المتزايدة، وصادراتها التي تحطم أرقامًا قياسية جديدة كل شهر والمشاريع التي تنفذها في صناعة الدفاع بالإضافة إلى المسؤوليات التي تتحملها في حل المشكلات الإقليمية».
وأكد أن «عام 2022، الذي سنحتفل فيه بمرور 100 عام على جمهوريتنا، سيكون إن شاء الله علامة بارزة جديدة نقدم فيها بشرى سارة لبناء تركيا العظيمة والقوية، ونتذكر بامتنان الغازي مصطفى كمال، مؤسس جمهوريتنا والقائد العام للهجوم العظيم، ورفاقه في السلاح. ونرجو رحمة الله على شهدائنا الكرام الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطننا ونتذكرهم بامتنان».