استقرار الشرق الأوسط يعد حاسما لجمهورية سريلانكا عبر ثلاث قنوات

استقرار الشرق الأوسط يعد حاسما لجمهورية سريلانكا عبر ثلاث قنوات

تصاعد التوتر بين إيران، وإسرائيل، والولايات المتحدة في يونيو 2025 يشكل صدمة خارجية جديدة للاقتصاد السريلانكي الذي ما يزال يتعافى من أزمة تاريخية. ورغم إعلان وقف إطلاق نار في 24 يونيو، تبقى المخاطر كبيرة.

  1. التجارة:
  • التجارة مع إيران تراجعت بشدة بسبب العقوبات، وتركزت على الشاي ضمن ترتيب “شاي مقابل نفط”.
  • التجارة مع إسرائيل صغيرة نسبيًا لكنها تنمو، وتتركز في الألماس والشاي.
  1. الطاقة:
  • الشرق الأوسط يزود سريلانكا بـ80% من احتياجاتها من النفط والغاز.
  • أي إغلاق لمضيق هرمز قد يرفع أسعار النفط إلى 130 دولارًا، ما قد يزيد فاتورة الواردات بـ2.5 مليار دولار.
  1. التحويلات:
  • 46% من تحويلات المغتربين (3 مليارات دولار في 2024) تأتي من الخليج.
  • التوترات قد تعيق سفر العمال الجدد وتؤثر على دخل الأسر والاقتصاد.
  1. السياحة:
  • السياح من إسرائيل وإيران يشكلون أكبر مصدر من الشرق الأوسط.
  • الأهم: مطارات الخليج تربط سريلانكا بأوروبا، وأي اضطراب جوي سيؤثر على حركة السياحة بشدة.

فرغم محدودية العلاقات التجارية المباشرة مع إيران وإسرائيل، فإن استقرار الشرق الأوسط حاسم لسريلانكا عبر الطاقة، التحويلات، والسياحة. التصعيد سيؤثر اقتصاديًا بشكل واسع، ويتطلب حلًا دبلوماسيًا عاجلًا.

خاص بـ #شبكةسيلانالإخبارية
إعداد: د. محمد مخدوم بن عبدالجبار
Mohammed Makhdoom

شبكة سيلان الإخبارية

أول موقع عربي مستقل من جمهورية سريلانكا ويهتم بنشر ما هو جديد ومفيد على مدار الساعة من أخبار سريلانكا والمالديف ودول جنوب آسيا والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *