أمر ملكي بتعيين الشيخ الدكتور صالح الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء
صدر يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025م أمرٌ ملكي كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقضي بتعيين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية، ورئيسًا لـ هيئة كبار العلماء، ورئيسًا عامًا لـ الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، بمرتبة وزير.
ويأتي هذا التعيين في إطار حرص القيادة الرشيدة على استمرار نهج المملكة في دعم المؤسسات الدينية والعلمية، وتعزيز دورها في ترسيخ القيم الإسلامية والاعتدال، والاهتمام بالبحث والإفتاء الشرعي القائم على منهج الوسطية.
ويُعد الشيخ الدكتور صالح الفوزان من كبار العلماء البارزين في المملكة والعالم الإسلامي، حيث وُلد في محافظة القصيم عام 1935م، وتخرّج في كلية الشريعة بالرياض، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الفقه. وتولى خلال مسيرته عددًا من المناصب العلمية والشرعية، وكان عضوًا في هيئة كبار العلماء، وعضوًا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
ويأتي هذا القرار بعد وفاة المفتي العام السابق للمملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ – رحمه الله – في 23 سبتمبر 2025م، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ويُنتظر أن يسهم هذا التعيين في تعزيز دور المؤسسة الدينية في المملكة، والارتقاء بمستوى العمل الإفتائي والبحث العلمي الشرعي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ويخدم المجتمع السعودي والعالم الإسلامي.

