أزمة الوقود تدفع سريلانكا إلى إغلاق المدارس والمؤسسات

أزمة الوقود تدفع سريلانكا إلى إغلاق المدارس والمؤسسات

قالت وزارة التعليم السريلانكية إن جميع المدارس الحكومية والمعتمدة لدى الحكومة في حدود مدينة كولومبو وكذلك المدارس في المدن الرئيسية الأخرى ستغلق خلال الأسبوع المقبل.

وقال وكيل الوزارة نيهال راناسينغها إنه تم منح الإذن لمسؤولي التعليم بالمقاطعات لبدء وإدارة المدارس مع عدد أقل من الطلاب في ظروف لا تؤثر فيها صعوبات النقل على الطلاب والمعلمين ومديري المدارس، كما حث المسؤولين على استخدام طريقة التدريس عبر الإنترنت إذا كانت هناك مرافق للطلاب الذين يواجهون صعوبات للتنقل.

وفي وقت سابق أمرت وزارة الإدارة العامة جميع المؤسسات والمجالس المحلية بالقيام بالأعمال الضرورية فقط اعتبارا من الاثنين لمواجهة النقص الحاد في البنزين والديزل.

وجاء في قرار الوزارة أنه “بسبب غياب وسائل النقل العام وكذلك عدم القدرة على تأمين مركبات خاصة، تقرر تقليص عدد الموظفين الذين يذهبون إلى العمل إلى حد كبير”.

تواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال عام 1948، ولم تتمكن من تمويل استيراد المواد الأساسية مثل الأغذية والأدوية والوقود منذ أواخر العام الماضي.
وتواجه البلاد أيضا تضخما قياسيا وانقطاعا في التيار الكهربائي، وقد أثار ذلك احتجاجات كانت عنيفة أحيانا.
في وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت السلطات عطلة في محاولة جديدة لتوفير الوقود. ورغم ذلك، شوهدت طوابير طويلة خارج محطات الوقود الجمعة. وقال العديد من سائقي السيارات إنهم انتظروا أياما من أجل تعبئة خزاناتهم.
وقالت وزارة التعليم إنه طُلب من جميع المدارس أن تظل مغلقة لمدة أسبوعين اعتبارا من الاثنين وضمان التدريس عبر الإنترنت إذا كان الطلاب والمعلمون يحظون بالكهرباء.
بدأت آلاف النساء في سريلانكا بتلقي مساعدات غذائية، أمس الخميس، في إطار خطة الأمم المتحدة الطارئة للاستجابة للأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في الجزيرة.
ويحاول برنامج الأغذية العالمي جمع 60 مليون دولار أميركي لجهود الإغاثة الغذائية بين يونيو وديسمبر.
وتخلفت سريلانكا عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار في أبريل، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات.

شبكة سيلان الإخبارية

أول موقع عربي مستقل من جمهورية سريلانكا ويهتم بنشر ما هو جديد ومفيد على مدار الساعة من أخبار سريلانكا والمالديف ودول جنوب آسيا والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *